
قال المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي لاعب نادي كولومبوس كرو الأمريكي، والمنضم حديثًا من الأهلي المصري، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، إن أقل ما يقدمه إلى الشعب الفلسطيني رسم البسمة على وجوههم.
وأضاف وسام أبو علي في تصريحات لموقع NBC4 الأمريكي: “أستطيع أن أساعد عائلتي، وأجعلهم فخورين بي، هذا ما أفكر فيه به كل خطوة أخطوها، حتى عندما أمشي يوميًا يظلوا في بالي”.
وأضاف: “انتقل والدي عندما كان في السابعة عشرة أو الثامنة عشرة من عمره، إلى الدنمارك بمفرده بسبب الحرب، فقد إخوته وبنى حياة جديدة، كانت الأمور صعبة، فقدت الكثير من أعمامي، ولم ألتقِ بهم قط”.
وأشار وسام أبو علي في تصريحاته: “أحب أن أمنح نفسي وعائلتي سعادة خاصة، والمكافأة الأجمل بالنسبة لي هي أن أجعل فلسطين كلها تشعر بالفخر، وأن أشاهد مقاطع لأشخاص في الخيام يحتفلون بأهدافي.. فهذا أعظم من أي شيء آخر، وهذا أكثر مما قد أطلبه في حياتي”.
وأردف: “قرار المجيء إلى الولايات المتحدة كان في الواقع قرارًا سهلًا كان والداي، اللذان لم يزورا كولومبوس قط، هما من دفعاني إلى اتخاذ هذه الخطوة، حيث أنه من بين جميع العروض التي تلقيتها، اختار والداي العرض الأبعد، إنها فرصة، إنها خطوة جريئة، لكنني لا أعتقد حقًا أن أحدًا سيفكر فيها، لأننا في النهاية جميعًا بشر”.
وعن السماح لـ مشجعي كولومبوس كرو برفع العلم الفلسطيني بسبب انضمام وسام أبو علي لـ الفريق، أكد المهاجم الفلسطيني في تصريحاته: “هذا الخبر جعلني أشعر بقشعريرة حقيقية، ولم أكن أعلم به من قبل، نادرًا ما أعجز عن الكلام، لكن الأمر فعلًا يفوق الوصف”.
وأتم وسام أبو علي تصريحاته قائلا: “في النهاية هذا ما نعيش من أجله أن أمنح الناس السعادة، صحيح أنني لا أستطيع إيقاف الحرب، لكن يمكنني أن أرسم البسمة على وجوههم وهذا أقل ما يمكن أن أقدمه لهم، بل هو أيضًا ما يسعدني ويمنحني القوة”.